Sunday, July 18, 2010

الفتى الغربى ..موقف أعجبنى





السلام عليكم




وأنا أتابع قناة "الهدى"الفضائية وهى قناة تعرض الإسلام باللغة لإنجليزية
كان برنامج لحفظ القرآن الكريم ، الشيخ يتلو بالعربية ويشرح التجويد بالأجنبية
ثم يتصل عليه الصغار ليتلون ما حفظوه على مسامع الشيخ


استوقفنى طفل ذو صوت عذب كان يقرأ بعض آيات من سورة "الملك" لكن يبدو أنه لم يحفظ جيداً فكان يتتأتأ كثيراً ويخطئ فى معظم الكلمات حتى قال له الشيخ بلغة مهذبة رقيقة أنه لابد وأن يعاود حفظه ،


وحينها بكى الطفل ،

ولكن الشيخ طمأنه بأنه يستطيع أن ينهى الحفظ ويتصل فى الحلقات القادمة
وأنهى المكالمة


مرت دقائق


اتصال آخر


وإذ به نفس الطفل
فرحت جداً وفرح الشيخ عندما سمعناه يعاود التسميع لكن بأخطاء أقل
وكأنه بل بالفعل جلس طيلة الخمسة دقائق مصمماً على إتقان الحفظ


عجبنى عدة أمور فى ذلك الموقف

أنه طفل صغير لم يتعد السابعة

هو أجنبى يدرس الأجنبية ورغم ذلك يصمم أن يحفظ القرآن وهو باللغة العربية

عندما عاتبه الشيخ على عدم حفظه الجيد رغم أنها كانت بلغة مهذبة تخيلت شعوره وهو يبكى وحينها قلبى بكى حزناً وتمنيت أن أكون مثله فى ذلك الموقف!

أنه أخذ الموقف بجدية واستطاع بكل عزم خلال دقائق بسيطة إتمام حفظ السورة كاملة

وأخيراً
أتسائلـــ

أين نحن من هذا الفتى الغربى ونحن كبار ونتحدث العربية بإتقان والقرآن بين أيدينا فى كل مكان ؟!












11 comments:

كلمات من نور said...

يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله ...مع الأسف يا فتاتي احنا نشأنا في زمن التفاخر بحفظ الأغاني كان له صدى كبير ومع الأسف الشديد التعليم في الكبر كالنقش عالحجر ..أجد صعوبة جمة في حفظ القرآن بالرغم من انني أقرأه يوميا لعدة مرات و أحيانا كثيرة اكون اعرف الآيات المقبلة و أحيانا أسابق الشيخ الذي يتلو القرآن ....يارب اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك...خالص تحياتي

Unknown said...

والله يا دكتور هديل هذا الموقف يذكرنى بما فرطنا فيه من تعلم اللغة العربية لغة القرآن الكريم ....هناك أناس ليسوا عرب عندما اسلموا تمنوا لو أنهم عرب يتحدثون العربية فنحن فى نعمة نملك العربية فلنقرأ القرأن ونتعلم العربية ولا نلتفت للهجمات الشرسة والمسعودة لاستبدال اللغة العربية الفصحى باللغة العامية الركيكة

ذكرى رحيل قلم said...

السلام عليكم
جميل موضوعك جزاكي الله الف خير


ربنا يقويه ويستطيع حفظ القرآن كامل ويزده في الايمان وعزمته ولا يقلل منه ابدا ان شاء الله

بارك الله فيك
ربنا يقدرك علي صعوبة مهنتك ويرزقكي من حيث لا تعلمي
دمتي بحب وود

هديـــل الـروح said...

ربنا يحفظنا جميعاً ويعيننا فى هذه الأيام على حفظ قدر ما نستطيع حى نستهل شهر رمضان بقدر يعيننا فى الصلاة

كلمات من نور ..
عندك حق فعلا الكل الوقتى بيتباهى بالأغانى نسينا هويتنا وعزتنا فى القرآن وبقينا بنقلد الغرب فى كل حاجه بطريقه عمياء ..والغرب اللى فهموا الصح بيحاولوا يرجعوا للقرآن ويتمسكوا بيه


مصطفى محمود
جزاك الله خيرا
ده فعلا اللى عاوزه أقوله


ذكرى رحيل قلم
يا رب ..ربنا يجعلك مستجابه الدعوه ان شاء الله

لــــ زهــــــراء ــــولا said...

الله ع الجمال بتاع الموقف ده اللهم ارزقنا حفظ قرأنك الكريم ع الوجه الذي يرضيك عنا
لـــولا

علاء المصرى said...

هو دة الموضوع المهم

أحنا فين أكيد نايمين فى العسل أزكركم بقول الملائكة يوم القيامة
هذة المخلوقات النورانية الساجدون الراكعون يقولن سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك فأين نحن

موضوعك مهم جد فالتتبنى هذا الموضوع لأخرة

فاليكن فى ميزان حسناتك

تحيااااااتى

دكـــــتور جدا said...

الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة..حديث
موقف رائع حقا
ويستحق التوقف عنده
دمتم بكل خير وبلغكم رمضان بنفس مطمئنة بالايمان

باحث عن حب said...

جعله الله فى ميزان حسناتك
جميله تلك الاقتباسه
التى نقتبسها من الحياه
بانفسنا
فلعنا نتعلم
بارك الله لكى

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد said...

السلام عليكم

كل سنة و إنتى طيبة و بخير و سعادة

ربنا يغفر لنا فى ما قصرنا ... و يعفو عنا و يهدنا ...
أمين يا رب العالمين

دمتى بخير

هديـــل الـروح said...

جزاكم الله خيرا شكرا لتعليقاتكم

Anonymous said...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us